مومو

تعيش الطفلة مومو ما بين أنقاض مسرح روماني قديم على أطراف مدينة كبيرة دون أن تملك شيئًا سوى ما تعثر عليه أو ما يعطيه الناس لها — إلا أنها تملك موهبة فريدة: فهي دائمًا ما يكون لديها الوقت كما أنها تجيد الاستماع للآخرين. ذات يوم يظهر “الرجال الرماديون” ويسلبون من الناس زمن عمرهم مما يحرمهم من الفرحة بالحياة ويشعرهم بالوحدة والتعاسة. بقيادة السلحفاة كاسيوبيا تجد مومو الطريق إلى المعلم أورا وهو حارس الوقت الذي يكلفها بمهمة صعبة: عندما يوقف الزمن وتتوقف كل الساعات لا يبقى لمومو إلا ساعة واحدة لتحرر زمن عمر الناس المخطوف وتعود الساعة للجريان.