يلاحظ شبيب وصافي، اللَّذان يبلغان من العمر اثني عشر عامًا، أنَّ الظُّلم والشَّرَّ يسيطران على العالم.
تتكرَّر محاولاتهما لإيجاد حلول ناجعة للقضاء على الظُّلم، لكنَّها تبوء جميعها بالإخفاق.
ولذلك، يتَّخذان قرارًا بأنَّ هذا العالم الحافل بالشُّرور لا أمل في إصلاحه، ويستحقُّ التَّدمير.
يبدأ الصديقان في البحث على الإنترنت عن طرق لتدمير العالم، ويكتشفان كتابًا عنوانه (تدمير العالم في 46 ثانية – دليل المبتدئين).
فهل سيجدان في هذا الكتاب الطريقة المُثلى للتَّخلُّص من العالم؟ وهل سيكون هذا العمل سهلًا عليهما؟
رواية شائقة وطريفة، تعالج مسألةً قد تَشغَل حيِّـزًا من تفكير اليافعين في الجزء المُحبَط من العالم.
دليل الأهل والمعلم
شَبيب وصافي صديقان يافعان في عمر 12 سنة. ملاحظاتهما التي بدأت في هذا السنّ بالتفتّح على المحيط حولهما تقودهما إلى استنتاج أنّ الظلم والشرّ يسيطران على هذا العالم،
فيبدآن بالتفكير في حلول ناجعة لهذين الظلم والشر. عندما ييأسان من إيجاد حلول يتخذان قرارًا بأنّ هذا العالم الحافل بالشرور لا أمل في إصلاحه، بل ويستحق التدمير.
يبدأ الصبيان بحثهما عبر الانترنت عن طرق تدمير العالم، فيكتشفان أنّ هنالك كتابا عنوانه “تدمير العالم في ٤٦ ثانية – دليلُ المبتدئين”، وغير موجود سوى في المكتبات العامة، ومن ضمنها مكتبة قريبة من مكان سكنهما.
يذهب الصبيان إلى المكتبة لاستعارة الكتاب، فتبدأ سلسلة من الأحداث الطريفة والمشوقة. الرواية مكتوبة بأسلوب فكاهي خفيف، برغم أنها تعالج إحدى المسائل التي تشغل حيّزا من تفكير اليافعين في الجزء الفقير المُحبَط من العالَم.
للمناقشة:
- لماذا أراد صافي وشبيب تدمير العالم؟
- ما معنى ظلم؟ ما هي أشكاله؟
- كيف حاول صافي وشبيب التصدي للظلم؟
- لماذا أخفقت مساعيهما؟
- هل يمكننا أن نخفف من الظلم الواقع على الفقراء في العالم؟ كيف؟
- هل سبق وأن تعرضت لموقف شعرت فيه بأنك مظلوم؟ ما هو الموقف؟
- برأيك، كيف يمكن أن تتحقق العدالة على الأرض؟
- هل الشروط التي وضعها مؤلّف كتاب “تدمير العالم في 46 ثانية” تبدو منطقية؟
- ما دور غزالة وفتوح في إفشال خطة تدمير العالم؟
- برأيك، هل كان فريق تدمير العالم يريد تدمير العالم حقًّا؟
- متى أدركت أن تدمير العالم في هذه القصة لن ينجح؟
-
ما هو الشعور الذي انتشر بين الفريق وجعل مهمة تدمير العالم مجرد ضرب من الخيال؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.