أصْبَحَ لِأُمّي قُدُراتٌ خارِقَةٌ… بِفَضْلِ الْوَصْفَةِ السِحْرِيِّةِ لِكُراتِ الْحَلْوى الزَرْقاءِ بِالْفُلَيْفِلَةِ، الَتي وَرِثَتْها عَنْ جَدَّةِ جَدَّةِ أُخْتِ جَدَّتِها. مِنْ هذِهِ القَدُراتِ أَنْ تَنْدَسَّ في جَيْبي وَأَنا ذاهِبٌ إلى الْمَدْرَسَةِ! وَفائِدَةُ ذلِكَ أَنَّ غَسّان، مُرْعِبَ الصَفِّ الثالِثِ الِابْتِدائِيِّ، لا يَجْرُؤُ عَلى إزْعاجي. وَلكِنْ، أَنْ تَتَنَقَّلَ حامِلًا أُمَّكَ أَمْرٌ مُخْجِلٌ، أَلَيْسَ كَذلِكَ؟ وَأَيْضًا، أَبِهذِهِ الطَريقَةِ تَتَعَلَّمُ أَنْ تُصْبِحَ كَبيرًا؟
كتاب ورقي