, ,

غسان كنفاني.. إلى الأبد!

2.900 .د.ب

Availability: متوفر في المخزون

أضف إلى قائمة كتبي المفضلة
أضف إلى قائمة كتبي المفضلة

تعتبرهذه الرّواية من الرّوايات التوثيقيّة للأدب الفلسطيني المُقاوم، في عرض السّيرة الذّاتيّة للمُبدع غسّان كنفاني، وبنفس الوقت عرض السّيرة الذّاتيّة للأديب شقير نفسه؛ موضحًا سيرورة علاقته الشّخصيّة مع غسّان كنفاني؛ في مراحل مختلفة من حياتهما، منذ 1965 في بيروت، لغاية اغتياله عام 1972. أي رواية سيرتين في رواية واحدة.

حمل الكاتب والفنّان غسان كنفاني، همًّا وعبئًا على نفسه، الكتابة حول النكبة، والاحتلال لفلسطين؛ كي ينقل أهميّة القضيّة الفلسطينيّة للأجيال القادمة “وقد شكّل احتلال الجزء الأكبر من فلسطين عام 1948 همّا ظلّ يعتمل في نفس غسّان ويلهمه كتابة القصص والرّوايات حرصًا منه على ترسيخ صورة فلسطين في نفوس الأجيال الجديدة، وتأكيدًا لهويّتها وهويّة المنتمين إليها من بناتها وأبنائها المخلصين”. صفحة 55.

عند كتابة هذه الرّواية، يُكمل الأديب شقير مسيرة المُبدع غسّان في أهدافه؛ بكتابة الرّواية بطريقة مشوّقة؛ لسرد الرّواية الفلسطينيّة من خلال سيرة المُبدع غسّان كنفاني، وعرض بعض أحداث قصصه الوطنيّة. إنّ اختيار المؤلّف لشخصيّة غسّان كنفاني، كونها شخصيّة حقيقيّة لبطل فلسطيني، ناضل المُحتل بالقلم والرّيشة. مثّل غسّان كنفاني نموذجًا للإبداع في الأدب والفن، والانتماء للوطن والقضيّة الفلسطينيّة. ” قضى غسّان كنفاني حياته القصيرة (36) عامًا، مناضلًا، وصحافيًّا، وكاتبًا سياسيًّا، وروائيًّا”؛ إلى أن استشهد عام 1972 بصحبة ابنة أخته لميس، من قِبل المخابرات الإسرائيليّة في بيروت.
هذه الشّخصيّة تمثّل نموذجًا يُحتذى به، وخاصّةً للفتيان والفتيات في جيل المُراهق بهذه المرحلة الحسّاسة من عمرهم، فهم يبحثون عن شخصيّة هامّة يقتدون بها (يتقمّصونها)، وشخصيّة غسّان كنفاني خير نموذج ؛ لتشكيل الهويّة الذّاتيّة للفتيان، ولبناء شخصيّة واعية ووطنيّة.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

يسمح فقط للزبائن مسجلي الدخول الذين قاموا بشراء هذا المنتج ترك مراجعة.

سلة المشتريات
غسان كنفاني.. إلى الأبد!
2.900 .د.ب

Availability: متوفر في المخزون

أضف إلى قائمة كتبي المفضلة
أضف إلى قائمة كتبي المفضلة
Scroll to Top