ليس لديه أغلبنا أسفل رأي عما يدور في عقولنا، بينما صرح العلماء الخبراء في دراسة الرأس عن تفاصيل يتعين على كل مدير، ووالد، ومدرس أن يكونوا على إلمام بها. ومن وسط هذه التفصيلات عوز الرأس للأنشطة البدنية ليعمل على نحو أحسن. كيف نتعلم؟ وكيف يترك تأثيرا السبات والتوتر تحديدًا على أدمغتنا؟ ولماذا يحتسب تأدية العدد الكبير من المهمات بوقت فرد لطمًا من التهيؤات؟ ولماذا ننسى بيسر ولماذا ينبغي علينا تقوم بمتابعة ما تعلمناه عصريًا؟ وهل حقَا يتباين فكر الرجل عن المرأة؟ يعرض جون مدينه، عالم البيولوجيا الجزيئية، في كتابه الذي يحمل عنوان “نُظم الرأس” كيف يمكن لعلوم دراسة الرأس، والتي شكلت محور اهتمامه أثناء عمره، أن يقع تأثيرها على الأسلوب والكيفية التي نعلّم بها أطفالنا وأيضاً على أسلوب وكيفية عملنا.
ويأكل مدينه في جميع فصل من الفصول الواردة بالكتاب قاعدة من نُظم الرأس التي يوقن العلماء أنها تحكم كيفية عمل الرأس وبذلك يعرض آراء من الممكن تنفيذها في حياتنا اليومية، لتساعدنا على اكتشاف المقبل: – أن التدريب يحسن الإلمام – تتباين أسلوب وكيفية الاتصال من عقل إلى أحدث – خُلقت عقولنا بحيث لا تكف عن التعلم والاستكشاف – ذاكرة الإنسان مؤقتة وعُرضة للتلف – يكون على ارتباط السبات ارتباطًا ذو بأسًا بقدرتنا على التعلم – تتفوق حاسة النظر على سائر الحواس الأخرى – يؤدي الاضطراب إلى تحويل أسلوب وكيفية تعلمنا وفي التتمة، ستتعرف على الأسلوب والكيفية التي يعمل بها الرأس فعليًا وكيف تَستطيع أن تجعله يعمل بأفضل صورة ممكنة!
سلة المشتريات
